ألقت دراسة نُشرت في عدد يونيو 2007 من مجلة العلوم النفسية الصادرة عن جمعية العلوم النفسية ضوءًا جديدًا على العمليات العقلية التي ينطوي عليها "التفكير المضاد" ، حيث يتم إعادة النظر في القرارات السابقة وتقييم البدائل.
يوضح المؤلفون أنه على الرغم من أن هذا قد يكون إيجابيًا وإيجابيًا ، إلا أنه غالبًا ما يكون مؤسفًا وينتقد الذات.
في معظم دراسات التفكير ، قرأ المشاركون السيناريوهات التي يتم فيها اتخاذ قرارات خاطئة وسألهم كيف سيكون رد فعلهم في نفس الموقف. ومع ذلك ، وجد فيتوريو جيروتو وزملاؤه من جامعة IUAV في البندقية بإيطاليا وزملاؤه اختلافات كبيرة في التفكير المضاد عندما تكون تجربة الفشل حقيقية وليست افتراضية.
في سلسلة من التجارب ، تم تقسيم المشاركين إلى "ممثلين" (الذين واجهوا المشكلة بالفعل) و "قراء" (الذين قرأوا عنها). تمت دعوة الممثلين للمشاركة في مسابقة لحل مشكلة رياضية. تم إعطاؤهم الاختيار بين مظروفين مختومين موصوفين على أنهما يحتويان إما على مشكلة صعبة أو خفيفة.
في الواقع ، كلاهما يحتوي على مشكلة يكاد يكون من المستحيل حلها في الوقت المخصص. بعد فشل الممثلين في إكمال المهمة ، طُلب منهم كتابة طريقة واحدة على الأقل يمكن من خلالها تحسين التجربة.
طُلب من القراء مراجعة النسخة المكتوبة من نفس البرنامج النصي وبالمثل كتابة بطريقة واحدة على الأقل كان من الممكن أن تكون الأمور أفضل بالنسبة للبطل.
على عكس النتائج السابقة ، وجد الباحثون اختلافات كبيرة في عمليات التفكير للمجموعتين. القراء ، كقاعدة عامة ، قاموا بتغيير اختيار الشخصية (اختر مظروفًا مختلفًا). قرر المشاركون تغيير العناصر في عملية حل المشكلات نفسها (على سبيل المثال ، السماح باستخدام آلة حاسبة). كان يعتقد أيضًا أن الجهات الفاعلة لديها ميل قوي لتجنب لوم الذات عند تحديد البدائل. وجدت الدراسة الحالية اختلافات حتى عندما لا يمكن انتقاد قرارات المشاركين.
استنتج الباحثون:
"الأنصار والقراء يخلقون مواقف مختلفة لأنهم يعتمدون على معلومات مختلفة ، وليس لأن لديهم دوافع مختلفة."
تعليقات
إرسال تعليق